انضم الهولندي لويس فان غال إلى لائحة المدربين المهتمين بالإشراف على منتخب الإنكليزي لكرة القدم خلفاً لستيف ماكلارين الذي أقيل الخميس الماضي من منصبه بعد فشله في قيادة بلاده إلى نهائيات كأس أوروبا 2008. ويدرب فان غال فريق الكمار الهولندي منذ عام 2005 وكان قريباً جداً الموسم الماضي من قيادته إلى لقب الدوري المحلي لأول مرة منذ 29 عاماً، إلا أن إكسلسيور حرمه من ذلك بالفوز عليه 3-2 في المرحلة الأخيرة، ليحتفظ آيندهوفين باللقب بفضل هدف واحد يفصله عن إياكس أمستردام. وبإمكان فان غال البالغ 56 عاماً الذي اشرف في السابق على برشلونة الإسباني وإياكس أيضاً، أن يترك الكمار في حال حصل على عرض لتدريب احد المنتخبات حسب ما ينص العقد الذي يربطه بالفريق الذي يعاني كثيراً هذا الموسم. وقال فان غال في حديث لموقع شبكة "بي بي سي" البريطانية على شبكة الانترنت "هناك عدد كبير من المرشحين (لتدريب إنكلترا) لكني مستعد لتولي هذا المنصب وإلا لما كان عقدي مع الكمار يتضمن البند الذي يسمح لي بالرحيل من اجل تدريب احد المنتخبات". وكلف المدير التنفيذي في الإتحاد الإنكليزي بريان بارويك بإيجاد المدرب الذي بإمكانه سد فراغ ماكلارين وتم رفض هذا المنصب حتى الآن من ثلاثة مدربين محليين هم سام الاردايس (نيوكاسل) ومارتن أونيل (أستون فيلا) وألان كوربيشلي (وست هام)، علماً أن هؤلاء الثلاثة كانوا مهتمين بهذا المنصب بعد رحيل السويدي زفن غوران إريكسون عقب مونديال ألمانيا 2006، إلا أن الإتحاد المحلي فضل عليهم ماكلارين الذي كان مساعداً للمدرب السويدي الذي يشرف حالياً على مانشستر سيتي. وانضم فان غال إلى لائحة مرشحين أجانب تضم الإيطاليين فابيو كابيللو (ميلان وريال مدريد وروما ويوفنتوس سابقاً) ومارتشيلو ليبي (يوفنتوس وانتر ميلان والمنتخب الإيطالي سابقاً) اللذين أعربا عن اهتمامها بهذا المنصب. كما طرحت أسماء البرتغالي جوزيه مورينيو (بورتو وتشلسي سابقاً) والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري (البرازيل سابقاً والبرتغال حالياً) والفرنسي أرسين فينغر (موناكو سابقاً وآرسنال حالياً) والهولندي غوس هيدينك (آيندهوفين وفنربغشه وفالنسيا وريال مدريد وإشبيليه وهولندا وكوريا الجنوبية واستراليا سابقاً وروسيا حالياً)، من بين المرشحين لهذا المنصب. وأشار فان غال إلى انه عرض عليه في السابق الإشراف على المنتخب الإنكليزي، لكنه اعترف انه ليس المرشح الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب حالياً، مضيفاً "طلب مني منذ عدة أعوام (الإشراف على إنكلترا) لكني رفضت العرض. ربما سيتصلون بي مجدداً لكني أتفهم أنهم (الإتحاد الإنكليزي) مشغولون كثيراً، خصوصاً في استيعاب فكرة عدم التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا". وختم "اعلم أن فرصي بان أصبح مدرباً لإنكلترا ضئيلة جداً". | 
